الملتقى / ممدوح الحارثي

أعلنت الهيئة العامة للنقل، بالسعودية عن تسجيل الناقلتين البحريتين "سارة" و"حصة"، التي تمتلكهما وتشغلهما الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري)، في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.

وأوضحت الهيئة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن السفينتين العملاقتين تنضمان إلى الأسطول البحري السعودي؛ ليصبح إجمالي السفن الوطنية التي تحمل علم المملكة حتى اليوم (426) سفينة تزيد حمولتها الطّنيّة عن 13,5 مليون طن؛ مما يرفع من السعة الطّنيّة للأسطول البحري السعودي، ويعزز من مكانتها كمركز لوجستي عالمي.

وتعد الناقلتان الجديدتان لنقل البضائع السائبة إحدى الناقلات الوطنية وهما من نوع Hyundai وتبلغ حمولة كل منهما (43735) ألف طنٍ متري، ومع هاتين الناقلتين يصبح عدد ناقلات البضائع السائبة في الأسطول البحري السعودي (8) ناقلات.

ويأتي تسجيل الناقلات تحت علم المملكة كأحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها الهيئة العامة للنقل بما يعزز مكانة المملكة في مجال النقل البحري الدولي، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفي ترسيخ مكانة المملكة على خريطة الشحن وسلاسل الإمداد البحرية العالمية.

وسجل الأسطول البحري السعودي المرتبة الأولى إقليمياً والعشرين عالمياً من حيث الحمولة الطنية وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتجارة والتنمية "أونيكتاد" عن العام 2020.

وأعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، في أكتوبر الماضي، عن تسلمها ناقلة نفط جديدة، تم تسجيلها تحت اسم "راية"، والتي بلغت تكاليف بنائها نحو 371 مليون ريال.