ابتكارات سيدة الخوص  الصفوية

ابتكارات سيدة الخوص الصفوية

  • السبت 20 مايو 2024
  • 07:59 PM

الملتقى : عائشه الشيخ

المعني الحرفي للإبداع لايحده تعريف ولا يقف عنده حد ولايعتبر  معنى الابداع حرفي فقط ولكن هناك تجذر للمعنى في كثير من الثقافات وثقافتنا في المملكة مستوحاة من بيئتنا و إبداعها ينبع من تجذرها في نفوس أبنائنا. 

من القطيف ومن صفوى بالتحديد فتاة تعيش في بيئة زراعية  مليئة  بالنخيل، عاشت مع أسرتها يحيط  بها النخيل من كل جانب وكعادة  الأسرة الخليجية في استخداماتها اليومية يكون للخوص النصيب الأكبر  في معيشتها ، حيث تساعد الفتيات الأمهات في العناية بالأسرة والمشاركة في الأعمال المنزلية، بدأت حكاية معصومه الحمدان مع الخوص حيث تدرجت من المساعده في جمع الخوص وتجهيز للعمل عليه في انتاج الانية والمدات كما يحلو للمزارعين استخدام الخوص في أعمال الزراعة ونقل المحاصيل الي الانتاج كمشروع يدر دخل مادي عليها.

في بيئتها عاشت السيدة / معصومه الحمدان مع والدتها تشاركها لحظات عملها في الخوص متدرجه في مراحل سف الخوص من الهواية الي الشغف فهي دائما تعمل بيدها ليعانق عملها احساسها المرهف الجميل الذ ي يساعدها في اختيار الالوان وتنسيقها لتصبح اشياء جميلة. لكن لم يكن  هذا هو هدفها في النهاية ان تخرج قطعة مكرره للناس يستطيع اي شخص ان يعمل شبيه لها، ولكنها من واقع شغفها بدات في التفكيرلتطوير هذا المنتج الذي داىما يكون التكرار فيه هو طابع وسمه خاصة مع كثرة  سافي الخوص في القطيف .

انتهجت معصومه الحمدان نهج اخر لتخرج بالخوص من عنق  الزجاجة ليتنفس الابداع والتجديد وهاهي اليوم تبتكرطريقة لتطويع الخوص ليكون باقات جميلة دائمة لاتتغير ولاتذبل مثل با قي الورود الطبيعية حيث يستطيع المقتني لها ان يتمتع بجمالها لوقت طويل .

ان تتمتع برؤية قطعة جميلة جاهزه يعني ان هناك قصة طويلة من التحضيرات والتجهيزات والمرحل التي تمر بها وهي كذلك ماتقوم به السيده / معصومة الحمدان حيث تخضع منتجاتها للعيد من الخطوات والمرحل لتجهيز منتجاتها حيت تركز كثيرا على انتاج الشنط التى لاتقل جوده عن الكثير من الاسماء الكبيره في السوق السعودي

وكما هي الحال مع جميع الحرفيين في المملكة يحتاج الكثير منهم للدعم  وحماية منتجاتهم من المنافسة الخارجية والداخلية لذالك تحرص السيده / معصومة الحمدان لتوثيق منتجاتها وهي تتمني ان يسجل هذا الاختراع النادر  لصالح المملكة العربية  السعودية معتبره ان ماتقوم به من عمل نابع من وطنيتها وانتمائها لوطنها.

 

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي