الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

من خلال تواصلي مع مجموعة من النخبة من مختلف الشرائح في المجتمع (شرعيون، تربويون، رجال أعمال، اقتصاديون، أطباء، أدباء، إعلاميون، مديرون، أناس عاديون...) وذلك من خلال المقابلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ جاءت هذه المشاركات لتؤكد أمرين الأول : اتفاق البعض على أن الفرص يمكن أن تتكرر، والثاني : اتفاق آخرين منهم على أنها لا تتكرر.. ولكل دليله الصحيح من وجهة نظره التي أحترمها وأقدرها وأجلها.

تقول أ.نعيمة سالم السعدي مديرة التخطيط والتطوير بتعليم الشرقية:
الفرصة هي "نوع من الحظ بعد توفيق الله، يأتي بدون تخطيط ويؤدي إلى تحقيق نتائج باهرة غير متوقعة في الغالب. إنّ كل يوم تعيشه هو فرصة لك لتعيد ترتيب حياتك، وتحدد أولوياتك، وتعمل لتحقيق أهدافك، فلا تضيعه. وأنصح بأنه إذا جاءتك فرصة على طبق من ذهب.. اغتنمها فقد لا تتكرر وتظل نادما طول حياتك."
وتقول أ.عزيزة علي الغامدي مديرة نشاط الطالبات بتعليم الشرقية
الفرصة  "هبة أو منحة تجدها أمامك دون أن تسعى أو تخطط لها ويمكن أن تؤثر تأثيرا كبيرا في حياتك، وأنصح باتخاذ قرار سريع وعدم التأني."
وتقول د.فاطمة ابراهيم رويس نائب مدير مركز الجودة والتميز الإقليمي :
الفرصة هي "منفعة ذات قيمة ومردود يتعرض لها الفرد وأنواعها كثيرة، وأنصح باغتنام الفرصة واقتناصها، لأن الله قد هيأها لنا في الحياة، كما وردت الآيات والأحاديث كقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لِغَد..) وقوله عليه الصلاة والسلام (اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك.. ) الحديث".
وتقول أ.فاطمة أحمد الناصر مديرة التدريب والابتعاث بتعليم الشرقية (سابقا) :
الفرص هي "منح قد تكون ربانية أو وظيفية أو عقارية أو تجارية أو تربوية أو مالية أو إغاثية أو إنسانية أو متعلقة بالذات وتطويرها أو بمحل الإقامة أو الدراسة".
بينما تقول أ.ماجدة صالح المضيان ربة منزل، مشرفة توعية إسلامية بتعليم الشرقية(سابقا) : 
"لا يوجد نقص في الفرص ولا الرزق لكن إذا فتحت الباب للأفكار السلبية فإنها ستذهب بعيدا عن عالم الفرص، وستتركز على الفقر والخوف والفشل وعلى ما لا تملكه وما لا تستطيع فعله".
وتقول إحدى المدربات في الحاسب الآلي :
الفرصة "اختيار الشيء المناسب كمنصب مثلا عند إتاحة المجال، أو تنمية الذات من دورات للحصول على هدف معين مثل وظيفة معينة. ونصيحتي: عدم الوقوف والانتظار، بل التخطيط والتطوير لاغتنام أي فرصة مناسبة للمرء".
 
bawazeer8269@gmail.com