الملتقى / أ:عزيزه العروي
لا يكلف الله نفسا فوق طاقتها
ولا يثقل على قلب بما لا يطيق
الله خبير بحدودقدرتها
وكل مايمر على الانسان من ابتلاء..انما هو في حدود سعة قدرته وانا بدا له انه صعبا ثقيلا ..
ففي طياته رحمه وحكمه
تقوي ارداته وتفتح له ابواب الصبر..
حتى يكون اقوى واقدر على مواجهة الحياة..
فهو يعلم سبحانه مكامن القوه وخفايا الضعف..في الانسان
يعلم ان في داخل الانسان قوه خفيه ..لم يدركها بعد
وان في روحه طاقه كامنه تنكشف حين يواجه ماظنه فوق سعته ..
فلا ضيق الا و يتبعه الفرج..
ولا اختبار الا ومعه معين..
الله لايسوق للعبد الا مافي وسعه احتماله ومافي قدرته تجاوزه …
ولو ادرك العبد هذه الحقيقه لا اطمأن قلبه وسكنت روحه..
فكل مايمر به انما هو وفق تقدير حكيم