الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

من خلال تواصلي مع مجموعة من النخبة من مختلف الشرائح في المجتمع (شرعيون، تربويون، رجال أعمال، اقتصاديون، أطباء، أدباء، إعلاميون، مديرون، أناس عاديون...) وذلك من خلال المقابلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ جاءت هذه المشاركات لتؤكد أمرين الأول : اتفاق البعض على أن الفرص يمكن أن تتكرر، والثاني : اتفاق آخرين منهم على أنها لا تتكرر.. ولكل دليله الصحيح من وجهة نظره التي أحترمها وأقدرها وأجلها.
هذا   د. محمد بن محمد باجنيد   مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية (سابقا)
قدم لي بمقدمة لأحد كتببي عن الفرص ( الحياة فرص) فقال :

 لا تضيع الفرصة، اقتن هذا الكتاب (المتعوب عليه) كما يقول العامة ببساطة فالحياة فرصة.. ويقولون أيضاً إذا فاتهم شيء (فاتك نصف عمرك).. فكيف تتنازل عنه ببساطة.. صدقني أنا لا أبالغ عزيزي القارئ.. فأنت أمام فرصة عظيمة لتغيير مسارك في الحياة.. يقدمها لك الأخ الصديق الأستاذ شوقي باوزير عبر كتابه القيم (الحياة فرص) الذي كان شاملاً في مادته.. واسعاً في تأملاته.. يقودك بتسلسل منطقي إلى موضوعاته.. بذل فيه المؤلف العزير جهداً كبيراً في جمع مادته وصياغتها بأسلوبه الواضح.. كما حرص على الاستفادة من آراء نخبة من المسؤولين والعامة في تعريف الفرص.. وهي لفتة ذكية من المؤلف تضعك أمام آراء جميلة ومتنوعة فيها من الخبرة والدراية الشيء الكثير.
ولو لم يكن في هذا الكتاب سوى عبارة "جيري جونس": (لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا، فقد لا تواتيك الفرصة لتنهض مرة أخرى) لكفت!
إنها تهزني، وتزيدني صلابة.
 
الفرصة أمامك.. لا تضيعها.. اقرأ هذا الكتاب بتفكر.
bawazeer8269@gmail.com