الفرص

الفرص

  • الجمعة 21 فبراير 2025
  • 12:47 PM

الملتقى / شوقي بن سالم باوزير

 

من خلال تواصلي مع مجموعة من النخبة من مختلف الشرائح في المجتمع (شرعيون، تربويون، رجال أعمال، اقتصاديون، أطباء، أدباء، إعلاميون، مديرون، أناس عاديون...) وذلك من خلال المقابلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ جاءت هذه المشاركات لتؤكد أمرين الأول : اتفاق البعض على أن الفرص يمكن أن تتكرر، والثاني : اتفاق آخرين منهم على أنها لا تتكرر.. ولكل دليله الصحيح من وجهة نظره التي أحترمها وأقدرها وأجلها.

 

هذا  د. عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس  مدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميز بوزارة التعليم  أقتطف مما كتبه لي –مشكورا- عن الفرص ما يأتي :  
"الحياة فرص "  ..   مفهوم وأسلوب تربوي قرآني جسده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.   قال تعالى " : فاستبقوا الخيرات ...... " ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " بادروا بالأعمال...." الحديث.
الحصيف هو من يستثمر الفرص حال إتاحتها فوراً ، فالعمل عليها باجتهاد يحققها ويتيح غيرها من الفرص تباعاً .
        إن من القوانين الكونية قانون الوفرة، يقول المولى عز وجل : ( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة...) 
يخطئ من يظن بأن الفرص تأتي مرة واحدة ؛ فمن خصائصها أنها مستمرة ومتوافرة، ولكن أين الاستعداد لانتهازها ؟ 
 العمل بجد واجتهاد واستمرارية البحث هو الكاشف عن المزيد من الفرص ، والمبادرة هي من أهم الاستراتيجيات المؤدية لاقتناص الفرص .
 والفرص تأتي بصورة ضبابية غير واضحة، وهذا ما يجعلها تفوت على البعض ، والمبادر هو من يقفز عليها ويقتنصها حيث إنها لا تبطئ تأتي سريعة وتذهب أسرع . وكما قيل " الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود ". يقول فولتير: ( إن أنفع الكتب هي تلك التي تستحث القارئ على إتمامها ) .
والحق أني وجدت هذا الكتاب الذي أعده مشكوراً الأخ الكريم الأستاذ شوقي بن سالم باوزير  من الفرص التي ينبغي عدم التفريط بها.
bawazeer8269@gmail.com

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي