أشجع الناس شعراً

أشجع الناس شعراً

  • الجمعة 24 سبتمبر 2025
  • 12:42 PM

 

الملتقى / عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون 

 

سأل يوماً عبد الملك بن مروان  عن أشجع الناس شعراً، 
فقيل: عمرو بن معد يكرب. 
فقال: كيف وهو الذي يقول: 
فجاشت إليّ النفس أول مرة    
وردّت على مكروهها فاستقرت 
قالوا: فعمرو بن الإطنابة. 
فقال: كيف وهو الذي يقول: 
وقولي كلما جشأت وجاشت
مكانك تحمدي أو تستريحي 
قالوا: فعامر بن الطفيل. 
قال: كيف وهو الذي يقول: 
أقول لنفس لا يجاد بمثلها    
أقلّي مراحاً إنني غير مدبر
قالوا: فمن أشجعهم عند أمير المؤمنين؟ 
قال: أربعة: عباس بن مرداس السلمي، وقيس بن الخطيم الأوسي، وعنترة بن شداد العبسي، ورجل من بني مزينة. 
أما عباس فلقوله: 
أشد على الكتيبة لا أبالي
أفيها كان حتفي أم سواها
وأما قيس بن الخطيم فلقوله: 
وإني لدى الحرب العوان موكل    
بتقديم نفس لا أريد بقاءها
وأما عنترة بن شداد فلقوله: 
إذ تتقون بي الأسنة لم أخم 
عنها ولكن قد تضايق مقدمي 
وأما المزني فلقوله: 
دعوت بني قحافة فاستجابوا
فقلت: ردوا فقد طاب الورود

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي