الملتقى / شوقي سالم باوزير
قلت سابقا : "لا يمكن أن نسبغ على العدد ( أربعين) بعدًا دينيا بأي حال من الأحوال .. ولكن العدد ( أربعين) يشكل ظاهرة ما؛ الله أعلم بمراده منها" .
محطتنا رقمها (33) وفيها أمر عجيب مع هذا الرقم ( 40) :
ورد من حديث جابر -رضي الله تعالى عنه- لما دفن النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا جابر عبد الله بن حرام، فما طابت نفس جابر -رضي الله تعالى عنه-، فبعد نحو ستة أشهر حفر القبر واستخرج أباه من القبر طريًّا كأنه قتل الآن، لم يتغير فيه شيء، ووضعه في قبر منفرداً، ثم بعد نحو 40 سنة جرت عينٌ في عهد معاوية على بعض هذه القبور، فاحتاجوا إلى نقلها، فحفروها فوجدوها لم تتغير، حتى إن المعول ضرب قدم أحد هؤلاء فخرج الدم طريًّا، (بعد 40 سنة)، وهذه كرامة من الله -عز وجل- لهؤلاء الشهداء -رضي الله تعالى عنهم–، وإن لم يكن هذا لجميع الشهداء، يعني: نحن ليس عندنا دليل على أن الشهداء لا تأكلهم الأرض، وإنما عندنا فقط أن هذا للأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- ((حرّم الله على الأرض أجساد الأنبياء لكن قد يكرم الله -عز وجل- بعض أوليائه سواء كانوا من الشهداء أو من غيرهم فلا تأكلهم الأرض، وهذا شيء يوجد ويتكرر على مدى الأزمان.
وللحديث بقية إن شاء الله
ماذا لديك عن سر الأربعين؟ للتواصل: BAWAZEER8269@GMAIL.COM