الملتقى / ناصر العجمي 

تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، تنظم غرفة الشرقية شهر مايو القادم تحت شعار (استعادة واستدامة) منتدى الاستثمار البيئي 2024م.

ويهدف المنتدى إلى تمكين المستثمرين من الوصول للفرص الاستثمارية المتنوعة في المجال البيئي، وتعريفهم برامج الدعم والتمويل المالي التي تقدمها الدولة للمشاريع البيئية.

وثمَّن رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء، رعاية واهتمام سمو أمير المنطقة بكافة أنشطة وفعاليات غرفة الشرقية، وهو ما يعكس مدى اهتمام سموه بأنشطة القطاع الخاص بما يمثله من تعزيز لمسيرة القطاع ورجال الأعمال في خدمة المنطقة والوطن.

وقال الرزيزاء، إن القطاع البيئي يحظى باهتمام كبيـر من الدولة ويأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وقد دفعت بعدد من المعززات لأجل البيئة وصوّن مواردها وحمايتها من عوامل التلوث، فأوجدت استراتيجيات متوازنة وشاملة استهدفت المحافظة عليها ورفع الوعي بالمعايير البيئية وسُبل الالتـزام بها، وعمدت إلى تفعيل الاستفادة منها في إطار مساعيها للتنمية المُستدامة، التـي تكفل الوفاء بالاحتياجات الإنمائية والبيئية للأجيال الحاضرة والمستقبلية.

وأكد الرزيزاء، أن القطاع البيئي يمثل أهمية قصوى في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتجددة في البيئات البرية والبحرية والجوية، كما يوفر الأساس اللازم لتحقيق النمو الشامل والمستدام بالأمن الغذائي وتعزيز رفاهة الإنسان وجودة الحياة التي تواكب التطلعات، ولذلك فإن المنتدى يحاول تسليط الضوء على أهمية البيئة وسبل المحافظة عليها، ويتطرق إلى تأثير الأنظمة والتشريعات الخاصة بالبيئة على قطاع الأعمال، ويستعرض الفرص الاستثمارية لقطاع الأعمال في مجال البيئة، فضلاً عن قنوات التمويل المتاحة للمستثمرين في قطاع البيئة.

وأشار إلى أن المنتدى يدعم ممارسات حماية البيئة من خلال استخلاص التجارب والمراجعة والتقييم للفرص التـي منحتها الأنظمة والتشريعات في تحقيق الاستدامة البيئية وآثارها على القطاع الخاص، وإثراء الحوار والنقاش حول آليات وتطبيقات الاستراتيجية الوطنية للبيئة، والتصحر ومكافحته، ومجهودات الدولة في الإصلاح والتقييم البيئي، وغيرهم من الموضوعات ذات الشأن بتجربة المملكة في الاستثمار البيئي.