((استراتيجيات وأنماط، وخطوات، وأساليب اتخاذ القرارات))

((استراتيجيات وأنماط، وخطوات، وأساليب اتخاذ القرارات))

  • الإثنين 29 مارس 2024
  • 12:06 PM

 

 

الملتقى / شيخة الدريبي 

 للسعوديه الشرقيه الإحساء 

 

في كل يوم، وربما كل ساعة، نتخذ العديد من القرارات كبيرة كانت أو صغيرة، بسيطة أو مصيرية، حتى يمكننا القول بأن كثير من أمور حياتنا سلسلة قرارات واختيارات، وهذه القرارات تتفاوت أهميتها؛ منها ما هو مصيري، كاختيار شريك الحياة ، واختيار كلية أو تخصص أو عمل دون غيره، وفي المقابل هناك قرارات لا يهتم  لها الشخص.فما هي موانع اتخاذ القرارات، وتأثيرها عليك وكيفية التعامل معها؟ وماهي طرق استخراج البدائل وتحليلها وترتيبها حسب الأهمية واختيار البديل الأنسب؟ كل الأسئلة تشكل جزءا هاما من خطتنا في الحياة وما هي البدائل والخيارات المتاحة لاختيار الأنسب والأمثل من بينها في حدود الوقت المتاح، ومن ثم  اختيار إحدى هذه البدائل.وأهمية إدراك الفرد بأنه ملزم باتخاذ قراراته بنفسة ..

لذا فالإنسان بطبيعته لا يستطيع الإقدام على فعل أمر دونما قناعة أو سبب يدفعه للقيام بشيء ما. فلعل البعض يسأل نفسه الآن ما الذي يجعلني أتخذ قرارات أصلا؟ فهناك من يتخذها لي، أو نيابة عني، أو أني لا أستطيع اتخاذها بعد. لكن في الحقيقة اتخاذ القرارات جزء هام ومحوري في حياتنا ، وذلك لعدة أسباب منها وأن ما نفعله اليوم وكل يوم يغير أفكارنا وحياتنا بل يغير المجتمع والعالم بأسره، لأن اتخاذ القرار لا يؤثر عليك فقط بل يؤثر على كل من حولك.واتخاذ القرار بداية النجاح، بل هو الفرق الأساسي بين الناجح وغيره.وأن من لم يقرر ويخطط لنفسه فسوف يكون جزءاً من خطط الآخرين. ما لم يستطع اتخاذ القرار فحياته مليئة بالأعذار، ولا يعتمد عليه.كما إن عملية اتخاذ القرارات هي جوهر عمل الناجحين والقادة والعظماء.فكن واحدا منهم ..

لذلك عدم اتخاذ القرار هو قرار في حد ذاته، فلماذا لا يكون قرارا إيجابيا يصنع فرقا في حياتك.فالمجتمع الذي نحيا فيه قد لا يعلمنا اتخاذ القرارات بداية من الأسرة ومرورا بالمدرسة وختاما بالعمل. لكن لابد أن نبدأ بتغيير هذه النظرة ونبدأ بتعلم وتطبيق استراتيجيات اتخاذ القرار ، كماأن الاستفادة من الأخطاء تصوب القرارات، فلا يكن الخوف من الخطأ حجر عثرة في طريق قراراتك اوالظروف المحيطة بك وقد يكون  اتخاذك للقرارإما لصناعة تغيير جديد في حياتك، أولمواجهة مشكلة من المشاكل، وحينما تتخذ أي قرار قد تضطر لسؤال من حولك من ذوي الخبرات وأصحاب التجارب، وبالتالي فإن المؤثر القوي على غالب قراراتك هو الظروف التي تدور حولك سواء كانت ظروف داخلية، أو خارجية، مباشرة، أو غير مباشرة، نفسية، أو شخصية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، فهي حتما تؤثر فيك وتتأثر انت بها إما سلبا أو إيجابا، ولكن العبرة من ذلك التحكم في كيفية تأثرك بها وتكون لك نبراسا تستضئ به ..

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي