الملتقى / وكالات

كشف تقرير حديث من شركة الاستشارات العقارية العالمية “نايت فرانك” أنه من المرجح أن يؤدي النقل الضخم للثروة إلى جعل جيل الألفية “أغنى جيل في التاريخ”. حيث يتناول تقرير الثروة السنوي، الذي سيتم إصداره بشكل تفصيلي للعامة الأسبوع المقبل، أحدث الاتجاهات في مجال العقارات والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.

وخلص التقرير إلى أنه على مدى السنوات العشرين المقبلة، فإن ما يسمى بالجيل الصامت – أولئك الذين ولدوا عادة في الفترة من 1928 إلى 1945 – وجيل طفرة المواليد – الذين ولدوا بين عامي 1946 و 1964 – سوف “يسلمون زمام الأمور” لأولئك الذين ولدوا في الفترة من 1981 إلى 1996 عند توريث ممتلكاتهم وأصولهم الغنية بالأسهم.

وقالت نايت فرانك انه في الولايات المتحدة وحدها، ستشهد انتقال أصول بقيمة 90 تريليون دولار بين الأجيال، “مما يجعل جيل الألفية الأثرياء أغنى جيل في التاريخ. ويشكل تغير المناخ، على سبيل المثال، أحد المجالات التي توجد فيها اختلافات واضحة بين الأجيال في أولويات الاستثمار.