الملتقى / عائشه الشيخ
من منطلق دعم الرياضات الوطنية وتطوير المواهب وبناء الفرص الاستثمارية في عدة مجالات، أقام صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي جلسة حوارية بعنوان "الخيل والسهام : عصر النهضة الرياضية في المملكة" لمناقشة واستعراض أهمية رياضة الفروسية والتقاط الاوتاد في عصر النهضة الرياضية التي تعيشه المملكة حيث تم التعرف على تاريخ هذه الرياضة وتطورها وكذلك الاطلاع على الجهود التي بذلتها المملكة في هذا المجال .
ويأتي ذلك استمرارًا لمسيرة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي و توجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد رئيس مجلس الإدارة لتعزيز وتشجيع الشباب والشابات في جميع المجالات ومن ضمنها الرياضات السعودية وتم التركيز في الجلسة الحوارية على رياضة الفروسية والرماية و ممارستها وبحث سبل الاستثمار والفرص المهنية لشباب الوطن فيها مع ضيوف الجلسة الحوارية الفارس / خالد السويكت - مؤسس نادي الجوهرة للفروسية بالمنطقة الشرقية والفارسة / نورة الجبر – أول مدربة معتمدة في الرماية والتقاط الاوتاد وتعد رياضة الفروسية و الرماية أحد أكثر الرياضات المرتبطة بتاريخ المملكة وثقافتها ومن الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة حيث يعود هذا التاريخ العريق إلى قرون مضت.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز التنموي أ. حسن بن علي الجاسر انه مواكبةَ للتطور المشهود لسباقات الخيل في المملكة يأتي دور صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز التنموي بتقديم الدعم لفرسان المملكة ومحبين هذه الرياضة ونشر الثقافة والتوعية ونقل تجارب أبنائنا وبناتنا الممارسين لرياضة الفروسية من خلال الجلسات الحوارية لترك المجال للتعرف على رياضة الفروسية عن قرب.
ومن جانبها أضافت نائب الرئيس التنفيذي أ. هناء عبد المحسن الزهير أكدت على أهمية الحفاظ على الإرث السعودي لهاتين الرياضتين التقليدية حيث إن الخيل والرماية لهما تاريخ طويل في المملكة العربية السعودية، وهما جزء لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد الشعبية. ف من خلال الحفاظ على هذا الإرث، نحافظ على جوانب هامة من هويتنا وتراثنا الثقافي ودعم المواهب في هذا المجال وبحث سبل الاستثمار والفرص المهنية لتنميتها وتطويرها.
