ماذا يعني أن تفوز بإكسبو .. 172 عاماً من الخبرات المتراكمة لمعرض عريق يجمع إبداعات الأمم

ماذا يعني أن تفوز بإكسبو .. 172 عاماً من الخبرات المتراكمة لمعرض عريق يجمع إبداعات الأمم

  • الأحد 28 نوفمبر 2024
  • 11:36 AM

 

 

الملتقى / عائشه الشيخ

 

اعتادت الحضارات المتعاقبة على مر العصور أن تحتفظ بكل ما ينفع الناس ويلقى الترحاب من اكثريتهم ويدعم الاتجاه المحب للسلام في غالبية الأمم لذلك عاد كأس العالم بعد توقفه خلال الحرب العالمية الثانية وبقيت الألعاب الأولمبية رغم معاصرتها لحربين عالميتين وبقي “اكسبو” رغم مرور كل تلك العواصف وما سبق من عالم تغير خلال ثلاثة قرون.

 

بدأ اكسبو كمعرض عالمي غير عادي في لندن عام 1851 وبعد ذلك في باريس 1855 واستمر منذ ذلك الحين يقام بصفة دورية كل 5 أعوام في عواصم الحضارة العالمية عابرا القرن التاسع عشر ثم القرن العشرين متطلعا لمستقبل بدأت ملامحه في الظهور مع ثورة الاتصالات الحديثة بدخول الألفية الجديدة، يجمع اكسبو خلالها خير ما جادت به قرائح المبدعين مما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

ظهر برج ايفيل أول ما ظهر كمجسم في أحد معارض اكسبو قبل ان يجري تطبيقه على الأرض ليصبح الملمح الأشهر للعاصمة الفرنسية، وجاء الكسندر غراهام بيل باختراع الهاتف ليصل العالم ببعض، وجرى ابتكار مصاعد كهربائية عبر هذا المعرض الذي يحاول الخروج مع كل دورة انعقاد فيه ليحل مشاكل راهنة او يقدم عروضا رائعة لرفع مستوى تقدم هذا الكائن البشري الذي يبدو أنه من خلال اكسبو يحتفي بمبدعيه ويخلق الحلول لمتاعبه ومآسيه عبر اكتشاف البنسلين الذي ساهم في تخفيف أعباء المرضى من البشر وكان اكسبو فيه بوابة العبور لمستقبل طبي افضل.

سيظل اكسبو مجتمع عقول ناهضة بالبشر وستظل الرياض العاصمة العالمية التي تحتفي بكل خير يرفع من قيمة الحياة وجودتها في عام تكتمل فيه الرؤية الاقتصادية وتتبلور فيه المبادرات المناخية الأخذة بزمام العالم لتلوثٍ أقل عبر مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي