“بلومبيرغ”: ما هو شعورك الحقيقي عند الذهاب إلى مباراة كرة قدم في السعودية؟

“بلومبيرغ”: ما هو شعورك الحقيقي عند الذهاب إلى مباراة كرة قدم في السعودية؟

  • الأحد 28 نوفمبر 2024
  • 08:22 AM

 

 

الملتقى / مهند الجبران

 

على الرغم من كل الدعاية حول التعاقدات مع الأسماء الكبيرة، فإن التحول في الرياضة كان يحدث خارج الملعب، شهدت المباراة التي أقيمت في سبتمبر بين فريقي التعاون والرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة أجواء منافسة كروية محلية مفعمة بالحيوية.

 

وقرع المشجعون الذين يرتدون القمصان الصفراء الطبول وأضاءوا السماء في وقت متأخر من المساء. وأظهرت المباراة الشغف باللعبة الأكثر شعبية في العالم، فقد سلطت الضوء أيضًا على التحول الذي تعيشه السعودية.

أحدثت السعودية الكثير من الصدى حول كرة القدم في الآونة الأخيرة. لقد أنفقت مليار دولار لجذب اللاعبين من أوروبا ومن المقرر أن يتم اختيارها لاستضافة كأس العالم في عام 2034. ومع ذلك، في عاصمة منطقة القصيم المحافظة، كان المشجعون لا يزالون يعتادون على فكرة أن المملكة العربية السعودية الجديدة ستترك وراءها بعضًا من الأعراف الاجتماعية القديمة، حسبما تناولته “بلومبيرغ”..

اختلط الرجال والنساء في الملعب الذي يتسع لـ 24 ألف متفرج، وإن كان ذلك بأعداد صغيرة، حيث فضلت معظم المشجعات الجلوس في قسم العائلات فوق منصة كبار الشخصيات، لكن لا يزال الأمر غير وارد حتى عام 2018.

وصدحت شاحنة صغيرة ذات مئذنة مؤقتة نداء غروب الشمس إلى الصلاة في الخارج. وتجمع المشجعون في الجزء الخلفي من المسجد المتنقل، وتم توزيع المياه للوضوء.

وكان آخرون يجدون ذلك تحديًا أيضًا. وذهب فيصل، وهو مشجع آخر للتعاون، للصلاة وفوّت مشاهدة الهدف الأول، للمهاجم البرازيلي جواو بيدرو بعد تسع دقائق من بداية المباراة. وذهب صديقه، الذي بقي للحفاظ على مقاعدهم، للصلاة عندما عاد فيصل. وأخطأ المدافع السعودي وليد الأحمد في تسجيل الهدف الثاني.

الهدف، المسمى رؤية 2030، هو تحويل الاقتصاد القائم على النفط من خلال تطوير صناعات جديدة، بما في ذلك الترفيه لعدد كبير من الشباب. لقد كانت كرة القدم بطريقة ما بمثابة قناة مفيدة للتعبير عن الذات، طالما أنها تتعلق بالفرق واللاعبين.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي