الهيئة الملكية بالجبيل تطلق مبادرة (الهاتف الإرشادي)  في مدارسها

الهيئة الملكية بالجبيل تطلق مبادرة (الهاتف الإرشادي)  في مدارسها

  • الجمعة 29 أبريل 2024
  • 12:21 PM

  الجبيل : ناصرالعجمي 
 
نفّذت إدارة التعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل مبادرة (الهاتف الإرشادي) ضمن خدماتها المساندة التي تقدمها للطلاب وأسرهم خلال مرحلة التعليم عن بعد. حيث قدمت هذه المبادرة منذ انطلاقتها في بداية العام الدراسي 1442هـ في جميع مدارس الهيئة الملكية بالجبيل أكثر من (10.000) استشارة هاتفية.
  
 وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم النفسي والتربوي للطالب، ومساعدته على تجاوز العقبات التحصيلية أو النفسية أو الاجتماعية التي قد تعيقه عن مواصلة العملية التعليمية، بالإضافة إلى توعية الأسرة ببعض الطرق والوسائل التربوية الحديثة في التعامل مع أبنائهم، ونشر الوعي لتفعيل الجانب الوقائي لمعالجة المشكلات السلوكية والتحصيلية، وفتح قناة للتواصل الفعال تسهم في تذليل الصعوبات التربوية والنفسية والبيئة التعليمية.
 
وتعتمد آلية خدمة الهاتف الإرشادي على استقبال المكالمات الهاتفية من الطلاب وأولياء الأمور على مدار اليوم الدراسي من قبل (53) مرشداً طلابيًّا في (29) مدرسة، حيث خصصت كل مدرسة أرقامًا مباشرة لهذه الخدمة أُعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية القصيرة (SMS) وخدمة واتساب أعمال؛ حرصًا على وصولها لكافة أولياء الأمور وضحت من خلالها آلية الاستفادة من هذه الخدمة وأهدافها، بشكل يحافظ على الخصوصية، ويضمن إعداد خطة مناسبة لكل حالة، مع عقد اجتماعات فردية خاصة عبر منصة (مايكروسوفت تيمز) عند الحاجة لذلك.
 
  من جانب آخر حرصت إدارة التعليم العام على عقد لقاء افتراضي في كل فصل دراسي لمدة ثلاثة أيام لجميع أولياء أمور الطلاب بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل عبر منصة (مايكروسوفت تيمز)، يستطيعون من خلاله التواصل مباشرة مع المعلمين لبناء علاقات إيجابية تسهم في دعم العملية التربوية والتعليمية، والاطلاع على مستويات أبنائهم الدراسية و السلوكية، والمشاركة في إعداد الخطط المناسبة لرفع المستوى التحصيلي للطلاب وحل المشكلات.
 
و تأتي هذه الخطوات انطلاقًا من حرص الهيئة الملكية بالجبيل على تقديم خدمات تعليمية متميزة عالمية في بيئة آمنة ومحفزة للإبداع والابتكار، لبناء مجتمع معرفي يواكب تطلعات المستقبل، وتعزيزًا للمبادرات التي أطلقتها إدارة التعليم العام خلال فترة التعليم عن بعد وكان لها الأثر البالغ في تيسير العملية التربوية والتعليمية في ظل جائحة كورونا.

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي