بالتفاصيل.. أبرز 18 استراتيجية ومشروعاً أطلقها ولي العهد السعودي في 2022

بالتفاصيل.. أبرز 18 استراتيجية ومشروعاً أطلقها ولي العهد السعودي في 2022

  • الخميس 25 ديسمبر 2024
  • 03:31 PM

 

 

الملتقى / عبدالمحسن حدادي

 

 أوشك عام 2022م على الرحيل ولكنه ترك بصمات عديدة على مستوى الإنجازات والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

 

وشهد العام العديد من المبادرات والاستراتيجيات الضخمة كشف عنها ولي العهد؛ لترسم مستقبل التطوير بالمملكة في عدة قطاعات، أبرزها الصناعي والسياحي وقطاع الترفيه، وغيرها من المبادرات التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المملكة وصناعة جيل جديد من المبدعين والمفكرين.

 

وكانت المبادرات والاستراتيجيات التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان في عام 2022م عديدة وبأرقام مليارية تستهدف إحداث الفارق في السنوات القليلة القادمة بالناتج المحلي لواحد من أكبر اقتصادات العالم، ولكن كان أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتبعها إطلاق أول علامة تجارية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، فضلاً عن إطلاق استراتيجية صندوق التنمية الوطني، وإعلان أولويات قطاع البحث والابتكار للعقدين المُقبلين.

 

وكشف ولي العهد عن تصاميم مدينة "ذا لاين" مدينة المستقبل الخيالية في نيوم، بالإضافة إلى المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية باستثمارات ضخمة، فضلاً عن المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض لتكون بوابة للعالم.

 

وكانت البداية في 20 يناير/ كانون الثاني 2022، حيث أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن إطلاق "مجموعة بوتيك"؛ التي تهدف إلى تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في المملكة وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة، بالتعاون مع القطاع الخاص.

 

وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع، تطوير 3 وجهات تاريخية، هي قصر الحمراء في جدة، الذي سيضم 77 غرفة تشمل 33 جناحاً فاخراً و44 فيلا فاخرة، وقصر طويق بالرياض الذي سيضم 96 غرفة تشمل 40 جناحاً فاخراً و56 فيلا فاخرة، إضافة إلى القصر الأحمر في الرياض، الذي سيحتوي على 71 غرفة تشمل 46 جناحاً فاخراً و25 غرفة ضيافة فاخرة.

 

وفي 3 مارس/ آذار، أعلن ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، الأمير محمد بن سلمان، عن إنشاء "تروجينا" الوجهة العالمية للسياحة الجبلية الجديدة في إطار خطة نيوم واستراتيجيتها؛ للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي في المنطقة.

 

وتعد "تروجينا" محفزاً للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المملكة؛ وفقاً لأهداف رؤية 2030، حيث سيوفر المشروع أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، ويضيف 3 مليارات ريال للناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.

 

وأطلق الأمير محمد بن سلمان، في 7 مارس/ آذار 2022، استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؛ والتي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة.

 

ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية استمراراً لجهود المملكة لرفع جاهزية المواطنين للاستعداد للمستقبل وتعزيز منافستهم عالمياً، وسيكون التقديم على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بمساراته الواعدة من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم.

 

تفاصيل نظام الأحوال الشخصية وأولويات قطاع البحث والتطوير

وفي 8 مارس/ آذار، كشف الأمير محمد بن سلمان، عن تفاصيل نظام الأحوال الشخصية، والذي يعد ثاني مشروعات منظومة التشريعات المتخصصة الأربعة صدوراً التي جرى الإعلان عنها بتاريخ 8 فبراير/ شباط 2021م، وبقي منها: مشروع نظام المعاملات المدنية، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية.

 

وأوضح الأمير محمد بن سلمان، أن النظام جاء شاملاً في معالجة جميع المشكلات التي كانت تعاني منها الأسرة والمرأة، ومنظماً لمسائل الأحوال الشخصية تنظيماً دقيقاً بكافة تفاصيلها.

 

وفي 14 مارس/ آذار، أطلق ولي العهد، استراتيجية صندوق التنمية الوطني؛ والتي تهدف أن يكون الصندوق ممكناً محورياً للأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية المملكة 2030م.

 

وتهدف الاستراتيجية إلى إسهام الصندوق في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بضخ أكثر من 570 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030م، كما يستهدف الصندوق مضاعفة حصة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 605 مليارات ريال بحلول عام 2030م، بالإضافة لإيجاد العديد من فرص العمل في المملكة بحلول عام 2030م.

 

وفي 30 يونيو/ حزيران، أعلن ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار في السعودية، الأمير محمد بن سلمان، عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة للعقدين المُقبلين.

 

وقال الأمير محمد بن سلمان: "اعتمدنا تطلُّعات طموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار؛ لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم، وسيصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040؛ ليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2040، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية والابتكار".

 

وأعلن الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس إدارة نيوم، في 25 يوليو/ تموز، عن تصاميم مدينة "ذا لاين"، التي تتمحور حول الإنسان، وتمثل نموذجاً عالمياً رائداً يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة.

 

ومن أهم مواصفات مدينة "ذا لاين"، أن عرضها يبلغ 200 متر فقط على امتداد 170 كيلو متراً، وارتفاعٍ يبلغ 500 مترا فوق سطح البحر، وستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو متراً مربعاً، وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وتتيح "ذا لاين" لجميع السكان إمكانية الوصول إلى جميع المرافق والخدمات في غضون 5 دقائق، إضافة إلى وجود قطار فائق السرعة يصل بين طرفي المدينة خلال 20 دقيقة.

 

مخطط مشروع "رؤى المدينة".. واستثمارات ضخمة بصناعة الألعاب

وأعلن ولي العهد، في 24 أغسطس/ آب، عن إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع "رؤى المدينة"، في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030 وسيتم تنفيذه على أعلى المعايير العالمية.

 

وسيقام المشروع على مساحة إجمالية تقدر بـ 1.5 مليون متر مربع، حيث يستهدف إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة بحلول عام 2030، إضافة إلى الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء التي تيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف؛ إذ سيتم تخصيص 63% كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء من مساحة المشروع.

 

وأطلق الأمير محمد بن سلمان، في 15 سبتمبر/ أيلول، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، والتي تضم ثلاثة أهداف رئيسة ذات تأثير مباشر على المواطنين والقطاع الخاص ومحبي ومحترفي الرياضات والألعاب الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم.

 

وتستهدف تحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال بشكل مباشر وغير مباشر واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، وتوفير البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات.

 

كما تهدف إلى الوصول إلى الريادة العالمية وتعزيز مكانة للمملكة على الساحة الدولية، من خلال إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالمياً في استوديوهات المملكة، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية.

 

وفي 29 سبتمبر/ أيلول، أعلن ولي العهد، عن استراتيجية مجموعة ساڨي للألعاب الإلكترونية، والتي تشمل ضخ استثمارات تبلغ قيمتها 142 مليار ريال في 4 برامج تغطي مختلف أنواع الاستثمارات وعمليات الاستحواذ، ومنها تخصيص مبلغ 50 مليار ريال للاستحواذ على واحدة من أفضل شركات نشر الألعاب وتطويرها لتصبح شريكاً استراتيجياً فعالاً، واستثمار 70 مليار ريال لشراء مجموعة من حصص الأقلية في شركات رئيسية تدعم خطط المجموعة في قطاع الرياضات الإلكترونية وتطوير الألعاب.

 

وستعمل مجموعة ساڨي للألعاب الإلكترونية على إنشاء 250 شركة للألعاب الإلكترونية في المملكة؛ مما سيوفر 39 ألف وظيفة، ويرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50 مليار ريال بحلول 2030.

 

وأعلن ولي العهد، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول، عن إطلاق شركة "داون تاون السعودية" ، كشركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة؛ والتي تهدف لإنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات متعددة ومتنوعة في أنحاء المملكة.

 

وستعمل شركة "داون تاون السعودية" على إطلاق مشاريعها في 12 مدينة وهي: المدينة المنورة، الخُبر، الأحساء، بريدة، نجران، جيزان، حائل، الباحة، عرعر، الطائف، دومة الجندل، وتبوك، حيث تنوي العمل على تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع لمشاريعها المصممة وفق الطابع الحديث والمُستمد من روح مناطق المملكة وثقافتها، ونسيجها العمراني المحلي، مع مراعاة تطبيق أحدث المعايير المعتمدة.

 

طموحات تريليونية للصناعة.. وكشف النقاب عن أول سيارة كهربائية سعودية

وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول، أطلق الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

 

وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة على 12 قطاعا فرعيا لتنويع الاقتصاد الصناعي في المملكة، فيما حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي؛ لتشكل فصلاً جديدا من النمو المستدام للقطاع؛ بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030، وتشمل: مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي.

 

كما تعمل الاستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.

 

وأعلن ولي العهد، في 23 أكتوبر/ تشرين الأول، إطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية؛ التي تستهدف تعزيز موقع المملكة كمركز رئيسٍ وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية.

 

ولفتت وزارة الاستثمار، إلى أنه سيتم تطوير استراتيجية موحدة لاستقطاب سلاسل الإمداد العالمية إلى المملكة؛ بهدف جذب استثمارات نوعية، صناعية وخدمية، بقيمة 40 مليار ريال سعودي خلال السنتين الأوليين من إطلاق المبادرة، وخصصت المملكة للمبادرة ميزانية حوافز تبلغ نحو 10 مليارات ريال سعودي لتقديم حزمة واسعة من الحوافز المالية وغير المالية للمستثمرين.

 

وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، إطلاق شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، علما بأنها عبارة عن مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة "فوكسكونFoxconn ".

 

ومن المتوقع أن تجذب "سير" استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال، مع توفيرها لـ 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034.وقامت شركة "سير" السعودية بشراء قطعة أرض بقيمة 359 مليون ريال؛ لإنشاء مصنع السيارات الكهربائية.

 

مطار الملك سلمان العالمي.. واستراتيجية لزيادة عدد المخترعين بالسعودية

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن ولي العهد، اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت.

 

وتضمنت الموافقة تخصيص ميزانية تقديرية بقيمة 2.64 مليار ريال، ومن المتوقع أن يحدث اعتماد التوجه التنموي أثراً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً في المنطقة من خلال المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط يصل إلى 297 مليون ريال سنوياً، وزيادة عدد السياح وصولاً إلى 1.36 مليون سائح بحلول عام 2030، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية بالإضافة إلى تخصيص ما يصل إلى 48% من مساحة الجزيرة للساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والطرق والمرافق.

 

وأعلن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي؛ لتكون الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسراً يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

 

وسيسهم المطار الجديد في دعم خطط المملكة لتكون مدينة الرياض ضمن أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم، ولمواكبة النمو المستمر في عدد سكان العاصمة الرياض الذي يستهدف الوصول إلى ما يتراوح 15 و20 مليون نسمة بحلول عام 2030.

 

وسيكون مطار الملك سلمان سيكون واحداً من أكبر المطارات في العالم، وسيمتد على مساحة تقارب 57 كيلو متر مربع، والتي تشمل الصالات الحالية تحت مسمى صالات الملك خالد، و6 مدارج طيران، إضافة إلى 12 كيلو متر مربع من المرافق المساندة، والأصول السكنية، والترفيهية، والمحلات التجارية، والعديد من المرافق اللوجستية.

 

وسيعمل المطار على رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، كما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافرا، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.

 

وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول، أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، الأمير محمد بن سلمان، عن تطوير جزيرة "سندالة"، أولى وجهات نيوم للسياحة البحرية، وأحد أهمّ المشاريع الداعمة للاستراتيجية الوطنية للسياحة.

 

وتقع جزيرة "سندالة" في البحر الأحمر على مساحة إجمالية تقارب 840 ألف متر مربع، وتعد واحدة من مجموعة من الجزر التي سيتم تطويرها في نيوم وفق رؤى وتصاميم مختلفة تميز كل جزيرة عن الأخرى.

 

ومن المخطط له أن يستحدث مشروع جزيرة سندالة 3500 وظيفة تدعم القطاع السياحي وخدمات الضيافة والترفيه، وستضم مرسىً ساحراً وحيوياً مع 86 رصيفاً بحرياً، يجعله وجهة مثالية لاستيعاب القوارب واليخوت الكبيرة؛ ما يجعلها البوابة الرئيسة للبحر الأحمر، التي تقدم تجارب استثنائية للرحلات البحرية، وستوفر جزيرة سندالة 413 غرفة فندقية بأعلى المعايير العالمية، إضافة إلى 333 من الشقق الفندقية الراقية.

 

وأخيراً، أطلق الأمير محمد بن سلمان، في 22 ديسمبر/ كانون الأول، الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التي تعد إحدى ممكنات تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية؛ إلى بناء منظومة للملكية الفكرية تدعم الاقتصاد القائم على الابتكار والإبداع من خلال إنشاء سلسلة قيمة للملكية الفكرية تحفّز تنافسية الابتكار والإبداع وتدعم النمو الاقتصادي.ورصدت السعودية ميزانية قدرها مليار ريال؛ لاستراتيجيتها الخاصة بالملكية الفكرية وذلك على مدى 5 سنوات حتى 2028.

 

وسيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال 12 مبادرة، تتضمن 54 مشروعاً تقوم بتنفيذها 37 جهة حكومية وخاصة؛ وفق ما أعلنه سامي السديس، نائب الرئيس لسياسات الملكية الفكرية والشراكات في الهيئة السعودية للملكية الفكرية.وقال السديس: "عدد المخترعين في السعودية اليوم يناهز الألف مخترع، ونتطلع لأن نصل بهذا العدد إلى 13 ألفاً في 2028".

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي