قصة الوطن

قصة الوطن

  • الأربعاء 24 سبتمبر 2024
  • 11:30 PM

 

 

منصور علي آل مدن
حرفي خوصيات

 

كتابة ماضي الامم او ما يسمى بالتأريخ يمر بمراحل ومنعطفات بحسب الكاتب ، فتراه يضيء زاوية كانت له فيها غاية ويهمل اخرى ربما اصطدم بنهايتها فيغفلها ويأتي آخر ليضيء هذه الزاوية التي اغفلها الكاتب السابق.


وتمر السنين ويبقى الماضي بما حمل من قضايا الشعوب والامم وما خلفه لنا كتّاب التأريخ من روايات وقصص واحداث.
وقصتي مع تراث الوطن : هذا الارث الكبير الذي حفظه الاجداد وتوارثته الاولاد جيلا بعد جيل محفوظا بعناية فائقة ، وان كان بعضه قد غاب عن الانظار وسيأتي اليوم الذي تزال عنه الاتربة والغبار وتظهر ملامحة العبقة المعتقة عاجلا ام آجلا .


ما لمسته خلال سني عمري ان تراث منطقتنا متنوع ومتعدد وزاخر ولنا ان نفخر به ونحفظه لابنائنا .. فترى الحرفيين الذين مازالوا يمارسوا حرفهم التي ورثوها عن آبائهم واجدادهم منتشرين في ارض الوطن وبعضهم رحل الى جوار ربه وعلم صنعته لابنه او اخيه الاصغر حتى لا تندثر هذه الحرفة.


بقي علينا ان نكتب ونحفظ كل عمل وحرفة كانت يوما شغلنا الشاغل ونفتخر بأننا جيل اليوم.

الجهود الكبيرة التي تبدل في وطننا الغالي مشكورة ومقدرة ..


شكرا وطني


 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي