الملتقى / محمد الاحمدي
استقبلت غرفة الشرقية، يوم الأربعاء 16 مارس / آذار 2022، الوفد التجاري النمساوي، برئاسة نائب رئيس اتحاد الغرف النمساوية ريتشارد شنز، ومشاركة ممثلي عدد من الهيئات والشركات النمساوية المتخصصة في عدة مجالات اقتصادية.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي؛ وفقاً لبيان من غرفة الشرقية، إن العلاقات الاقتصادية بين المملكة والنمسا تتسم بالنمو المتواصل، وتمتاز بطابع استراتيجي مبني على أُسس التعاون بما يخدم مصالح البلدين على كافة الأصعدة.
وأضاف أن ثمة حرصاً متزايداً من قبل البلدين الصديقين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية الممتدة لأكثر من 60 عاماً، واستغلال كافة الفرص التجارية والاستثمارية في البلدين، وتعزيز حجم التبادل التجاري، وإقامة المشروعات المشتركة في العديد من القطاعات الاقتصادية.
وأشار البوعلي إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والنمسا تطور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة؛ ليرتفع من قرابة 1.8 مليار ريال عام 2005م إلى نحو 3.3 مليار ريال في عام 2020م منوهاً إلى أن المملكة تُمثل الآن وجهة التصدير والشريك التجاري الرئيسي للنمسا بالشرق الأوسط.
كما لفت إلى أن تلك التطورات تعد مؤشراً على آفاق أوسع من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في ظل ما تتميـز به النمسا من وجود قطاع خدمات كبيـر وصناعي قوي وزراعي متطور، وما تمتاز به بلادنا من اقتصاد قوي ينمو بشكل مطرد وفقاً لرؤية طموحة هدفها تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني بالاستغلال الأمثل للموارد المتاح، فضلاً عن البيئة الاستثمارية الجاذبة، والمعززة بجملة من القوانين والإجراءات المحفزة.
وقال البوعلي إن الغرفة وضمن إطار جهودها لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، التي تربط البلدين الصديقين، تضع كافة فروعها وكل إمكاناتها لاستقبال الوفود الاقتصادية، وتزويدها بالمعلومات التجارية والاستثمارية التي تحتاجها؛ وذلك من أجل توسيع دوائر الاستثمار بين رجال الأعمال المحليين ونظرائهم من النمسا.
وشارك في اللقاء مختصين من مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" حيث قدم أخصائي جذب استثمار صناعي مروان بن فيصل الزهراني، عرضاً عن المدينة التي تعد نظاماً بيئياً صناعياً متكاملاً، وتمتد على مساحة 50 كيلومتراً مربعاً ويتم تطويرها لتصبح في المستقبل البوابة الرائدة لقطاع الطاقة الإقليمي.
