الملتقى / عائشة الشيخ
عابر عبر الزمن يلم اشعاثه المتفاوته في القدم ليربطه بعالم حديث تغلب عليه الميكنه الحديثه المدعمة بالتقنية اتخذمماتجودبه الطبيعة معرضا لافكاره عاش بين عبق الماضي وتراث الأجداد يتنفس تاريخا يخالط ذكرياتهم المتعمقه في نفسه يلتقط من هنا وهناك اشياء قد لاتعد عند البعض شياء ولكن هناك فكرة تختمر في راسه لجعل هاذا الشيء واقع يلامس الاعين ويصل إلى شغاف القلوب ذاك هو الحرفي /عادل الشهري ابن المنطقة الجنوبية والتى استمد منها روح التصميم الانيق فهي مفرده بجمال اخاذ يعتبر شراره اوقدت معين الشعراء والرسامين والحرفيين من أبناء المنطقه .
انطلق الحرفي عادل الشهري من خلال رؤية 2030 لتكون دافعا له لإخراج اعماله بصورة تستحق ان تكون في مصاف الأعمال التى تعرض للاقتناء حيث يقول شارحا تفاصيل المراحل التي يمر بها العمل من بداية الحصول على القطعة سواء كانت خام من الطبيعة او مقتني لم يعد له حاجة عند اصحابه فتبداء عملية التصنيع الحرفي للخام والتجديد للقطع التى تلفت بعوامل القدم ومرور السنين .
والمح الحرفي الشهري إلى أن الخروج بقطعة تطابق القديمه من حيث التصنيع مقدور عليه ويرجع إلى إمكانية الحرفي نفسه من حيث المهارة وتوفر الأدوات لكن الصعوبة تكمن في التعامل مع القطع التى تحتاج للترميم بعض اجزاءها فالحرفي المتقن نادر الوجود وان وجد فالسعر تكون عالية ومبالغ فيها لذلك يطمح الكثير من جامعي المقتنيات وأصحاب المتحف إلى توفر مثل تلك الورش الحرفية لاعادة ترميم وأحياء القطع والمخطوطات القديمة
لمافيه من النفع على أصحاب المتاحف والحرفيين والعناية بالتراث المندثر للحفاظ على ماضي الأجداد وحضارتهم من خلال تلك الأشياء التي تحكي قصص حياتهم من استخدامتهم اليومية.
