شركات مالية من 15 دولة تستعين بمنصة سعودية لعقد مؤتمر افتراضي

شركات مالية من 15 دولة تستعين بمنصة سعودية لعقد مؤتمر افتراضي

  • الخميس 28 فبراير 2024
  • 05:10 PM

الملتقى : مال واعمال

استضافت منصة "ملقى / Malga" السحابية المملوكة لمجموعة "آد / add" السعودية لإدارة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، وقائع المؤتمر الدولي الثاني حول "المرونة التشغيلية للخدمات المالية" الذي حضره نحو 252 مشاركا من 15 دولة بالأمريكتين.

واستطاع المؤتمر، الذي أقيم "عن بعد" على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء (23-24 فبراير) بإجمالي 15 جلسة نقاشية عبر منصة "ملقى / Malga" السعودية، أن يناقش العديد من القضايا والتحديات المالية والاقتصادية في ظل جائحة كورونا "كوفيد19"، وقدم 33 متحدثا خلال المؤتمر العديد من الأطروحات والحلول والمبادرات التي تضمن إجراءات تشغيلية تتسم بالمرونة، وتسهم في إبقاء المؤسسات المالية على خريطة المنافسة السوقية، من خلال تطبيق معايير الحوكمة.

وناقش المتحدثون في جلسات اليوم الأول آليات فهم المتطلبات التنظيمية العليا للمؤسسات، وأولويات المخاطر في بيئة السوق الحالية لتطوير ثقافة المخاطر التي تواجه الشركات، بالإضافة إلى تطوير ممارسات حوكمة داخلية فعالة للمخاطر. كما ناقشوا في اليوم الثاني مستقبل المرونة الإلكترونية، ومخاطر الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي في المعلومات في ظل جائحة كورونا.

وأثنى المشاركون على منصة "ملقى / Malga" المستضيفة للمؤتمر الدولي للمرونة التشغيلية للعام الثاني على التوالي، حيث أكدوا على ما تتميز به المنصة من إمكانات تقنية وإدارة احترافية متمكنة.

وتدار منصة "ملقى / Malga" من داخل المملكة، مع شبكة من الشركاء الدوليين، وهي متخصصة في تنفيذ الفعاليات الرقمية المبتكرة والملهمة، كما نجحت في استقطاب العديد من الفعاليات السعودية المحلية والدولية.

وأكد عبدالعزيز المقيطيب الرئيس التنفيذي لشركة "آد / add" لإدارة المعارض والمؤتمرات، والمالكة للمنصة، أن إدارة المؤتمر الثاني حول "المرونة التشغيلية" لشركات الخدمات المالية الأمريكية، يُعد تأكيدًا لاحترافية الشركات السعودية في إدارة الفعاليات الافتراضية الدولية، وإسهامها دوليا في التغلب على تداعيات "كورونا".

وأشار المقيطيب إلى أن نجاح شركة "آد / add" في منصة "ملقى / Malga"، بمثابة تحقيق لمستهدفات برنامج "ريادة الشركات الوطنية" أحد البرامج المُحققة لرؤية المملكة 2030، والساعي إلى تحويل الشركات المحلية إلى شركات إقليمية أو عالمية رائدة في قطاعها، ما ينعكس إيجابا على صورة المملكة عالميا، وخلق المزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية.

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي