الخزامي

الخزامي

  • الثلاثاء 16 يناير 2024
  • 03:01 PM

 

 

 

الملتقى / عائشه الشيخ

 

 استخدمت الحضارات القديمة كالرومانيه و اليونانية و المصرية النباتات الطبيعه في صنع الدهانات الموضعية أو تناوله مغلية بالماء من أجل التمتع بفوائدها الطبية التي لاحصر لها،  وهناك بعض أنواع النباتات التي يستخلص منها مركبات تستخدم في صنع الأدوية و المسكنات.

 

الخزامى أو اللافندر (Lavender) هي نبتة جبلية موطنها الأصلي شمال إفريقيا والمناطق الجبلية في البحر الأبيض المتوسط، ولكنها تُزرع حالياً في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة، وأستراليا، وجنوب أوروبا. وتتميز بأزهارها الجميلة ورائحتها العطرية وتتمتع بفوائد جمالية متعددة، حيث تستخدم في العطور والشامبو ومستحضرات العناية بالبشرة، وكانت تستخدم في العصور القديمة في مياه الاستحمام في عدة مناطق بما فيها مصر واليونان القديمة وروما حيث كانت هذه الثقافات تعتقد أن الخزامى تعمل على تنقية الجسم والعقل.

 


 

حالياً الطب البديل هو الطب الذي يتحدث عن العلاج والشفاء بواسطة النباتات الطبية، فيعتقد البعض ان النباتات الطبية تساعد علي العلاج لكن لن تشفي ! . بل بالعكس عن استخدام الانسان منذ القرون الوسطي للنباتات الطبية و التمتع بفوائدها كانت تعالج و تشفي بنسبة كبيرة جداً .



وتعتبر نبتة الخزامي او أزهار الخزامي من اهم النباتات التي رافقت شعوب كثيرة واصبحت ضمن ثقافتها ونراثها بل اتخذها بعضم رمزا من رموز دولهم وتعني لديهم في بعض الأحيان شيء مقدس.



والأزهار هي القمة النامية في النبات والركيزه الأساسية في النبات حيث تحتوي الأزهار علي 287 وحدة دولية من فيتامين أ ، بالاضافه الي الكالسيوم و الحديد ،يحضر منها زيت الخزامي المميز و المفيد للجسم و الشعر .


كما يعمل استنشاق الزيت العطري علي تسكين الآلام و تخفيف الأعراض، ويستخدم في تقليل التورم و الالتهابات و علاج الجروح كدهان موضعي .
يساعد ايضاعلي النوم و حل مشكلة الارق بشكل كبير، ويعمل علي تهدئه الجسم بشكل عام حيث كان يستخدم في مصر القديمة في الهيئات التحنيطه.

 

هذا بالإضافة إلى استخداماتها الطبية المتنوعة، حيث استخدمت منذ العصور القديمة في حل العديد من المشكلات الصحية والأمراض مثل مشاكل الصحة العقلية، والقلق، والأرق، والكآبة، والصداع، وتساقط الشعر، والغثيان، وحب الشباب، وأوجاع الأسنان، وتهيج الجلد.

 

 

استخدامات الخزامى
يعتبر الخزامى نباتاً متعدد الأغراض، ويُستخدم بطرق متعددة لتعزيز الصحة والجمال وعلاج بعض الأمراض؛ وتشمل:

العلاج العطري، تساعد العطور المشتقة من زيوت نبات الخزامى على الشعور بالهدوء، والحد من التوتر والقلق، وتفيد في تحسين الألم الخفيف، كما يمكن استخدامها موضعياً للتقليل من تشنجات الحيض.


يساعد العلاج العطري للخزامى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، حيث ترسل مستقبلات الرائحة رسائل إلى الدماغ يمكنها التأثير على الحالة المزاجية.


الحصول على نوم وراحة أفضل، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم، وذلك بحشي الوسادة بزهور الخزامى.
علاج داء الثعلبة الذي يتسبب في تساقط الشعر في بعض البقع، حيث تم خلط زيوت الخزامى والزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز ووضعها في المناطق التي تساقط منها الشعر، وينتج عن ذلك نمو الشعر خلال سبعة أشهر وذلك كما ورد في إحدى الدراسات المنشورة في محفوظات الأمراض الجلدية، مع العلم أنّه لا يوجد ما يحدد أي من الزيوت كان مسؤولاً عن علاج الحالة.

 

 


المساعدة في علاج الأكزيما، وحب الشباب، وحروق الشمس، والطفح الجلدي، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تناول شاي الخزامى يمكن أن يساعد في حل بعض مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: التقيؤ، والغثيان، وغازات الأمعاء، واضطراب المعدة.


استخدام الخزامى للمساعدة في تخفيف الألم مثل: ألم الصداع، والالتواء، وآلام الأسنان، كما يستخدم الخزامى لمنع تساقط الشعر، والتخلص من قشرة الشعر.


كذالك مكافحة الالتهابات التي تسببها الفطريات، حيث تشير الدراسات أن زيت الخزامى فعال في مكافحة الفطريات وذلك بتدمير أغشية خلايا الفطريات.


يعمل على التئام الجروح، حيث يعمل زيت الخزامى على تحفيز نمو الخلايا الجديدة وتجديدها، السيطرة على اضطرابات القلق، حيث يتميز الخزامى بتأثير مزيل للقلق.


التقليل من كمية أدوية مسكنات الألم المستخدمة ما بعد استئصال اللوزتين؛ ومن الجدير بالذكر أنّه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فعالية زيت الخزامى في هذه الحالة.


التخفيف من الأعراض العاطفية السابقة للحيض، حيث تواجه العديد من النساء في سن الإنجاب مجموعة من أعراض ما قبل الحيض، والمعروف باسم متلازمة ما قبل الطمث. وقد خلصُت الدراسات إلى أن روائح الخزامى يمكن أن تخفف من هذه الأعراض.

 

 

 

 

اشترك الآن في النشرة الإخبارية

نشرة اخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً

العوده للأعلي